تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
img

تم اليوم، بقاعة المحاضرات بجامعة نواكشوط، افتتاح أعمال ورشة انطلاق مشروع "تحسين التمويل والبحث العلمي بجامعة نواكشوط "، الذي سيتيح البحث عن حلول لمشاكل تمويل البحث العلمي علي مستوى الجامعة.

وترأس حفل انطلاق الورشة، باسم معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيج محمد الأمين ولد آبي ولد الشيخ الحضرمي، المستشار المكلف بالاتصال، إدومو ولد محمد الأمين، الذي قال في كلمة الافتتاح "إن اهتمام فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بقطاع التعليم بصفة عامة والتعليم العالي بصفة خاصة وجعله ركيزة من ركائز برنامج تعهداتي، وما تجسد علي أرض الواقع في زمن قصير رغم الظرفية العالمية، يبرهن على نجاعة الإستراتجية المتبعة من أجل النهوض بالتعليم". وأضاف المستشار أن المشروع، الممول من طرف التعاون الفرنسي، سيمكن من البحث عن حلول لمشكلة تمويل البحث العلمي في الجامعة وأنه يسعي إلي اعتماد مقاربة ثلاثية الأبعاد تركز علي تثمين منتجات البحث العلمي على مستوي جامعة نواكشوط، إضافة إلي خلق هيئة ووحدة بحث متعددة التخصصات في مجال الأوساط الرطبة والبحرية وذلك في إطار الشراكة بين القطاع الخاص وعدة مؤسسات بحثية وطنية ودولية.

وكان السيد الشيخ سعد بوه كمرا، رئيس جامعة نواكشوط، قد تناول الكلام قبل ذلك وشرح أهداف المشروع بالتفصيل، مركزا على المزايا التي سيستفيد منها النشاط البحثي في المؤسسة ومثمنا الشراكة بين جامعة نواكشوط و التعاون الفرنسي.

وتناول الكلام بدوره رئيس مصلحة التعاون والعمل الثقافي بالسفارة الفرنسية، السيد برنار روبي، حيث استعرض أوجه التعاون المشترك في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدا على حرص سلطاته على استمرار ذلك التعاون.

واختتم حفل افتتاح الورشة بالتوقيع على اتفاقية تعاون بين جامعة نواكشوط والمعهد الوطني للعلوم المطبقة بليون(فرنسا)، حول أنشاء هيأة لتمويل البحث العلمي بالشراكة مع خصوصيين وطنيين وأجانب، وتطوير وحدة مشتركة للبحث متعددة المؤسسات.

img