اجتمع معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد محمد الأمين آبي الشيخ الحضرمي مساء أمس الثلاثاء 26 يوليو 2022 بنظيره المصري الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وخصص الاجتماع لبحث أوجه التعاون بين البلدين الشقيقين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي وسبل تعزيزها. وأكد الوزيران في كلمتيهما أن العلاقات التي تربط بين موريتانبا ومصر هي علاقات وطيدة ومتجذرة، وعبرا عن استعدادهما للعمل على تعزيزها وفقا لإرادة قائدي البلدين فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

واستعرض الجانبان خلال اللقاء أوجه التعاون الثنائي بين البلدين وما تقدمه جمهورية مصر العربية من تسهيلات ورعاية للطلاب الموريتانيين لاستكمال دراساتهم بالجامعات المصرية، والدور الكبير الذي يؤديه المركز الثقافي المصري في انواكشوط، وضرورة العمل على الرفع من مستوى التبادل الثقافي والعلمي بين البلدين من خلال التوقيع على برنامج تنفيذي جديد لاتفاقية التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.

وأدلى الوزيران بتصريح صحفي أمام وسائل الإعلام عبر فيه معالي وزير التعليم العالي المصري عن استعداد بلاده لزيادة حصة الطلبة الموريتانيين من المنح في الجامعات المصرية لتصل إلى 150 مقعدا ابتداء من الدخول الجامعي 2022/2023، وعبر معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الموريتاني عن شكره وتقديره لنظيره المصري ومن خلاله للحكومة والشعب المصري المضياف، لما حظي به والوفد المرافق من حفاوة وتكريم، مبرزا الأهمية البالغة لزيادة المقاعد الدراسية المخصصة للطلاب الموريتانيين بما يزيد على الضعفين، في ضوء الإقبال المتزايد للتسجيل بالجامعات المصرية التي باتت وجهة مفضلة لأعداد كبيرة من الدارسين الموريتانيين.

حضر اللقاء عن الجانب الموريتاني سعادة السفير سيدي محمد عبدالله سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، والدكتور أحمدونا عبدي مدير التعليم العالي، والدكتور المختار الجيلاني الملحق الثقافي بالسفارة الموريتانية بالقاهرة، وعن الجانب المصري اللواء دكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والدكتور أشرف العزازي رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتورة هاجر سيف النصر، القائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين.