تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
img

ترأس وزير التعليم العالي والبحث العلمي معالي السيد نيانغ مامودو، صباح اليوم، السبت 28 أكتوبر 2021، حفل افتتاح ملتقى البحاثين الموريتانيين في الخارج الذي نظمته الوزارة.

ووجه معالي الوزير بالمناسبة كلمة إلى لفيف الباحثين الموريتانيين في الخارج الذين شاركوا عبر تقنية الفيزيوكنفرانس، شكرهم فيها على المشاركة في هذا الاجتماع الرفيع المستوى مؤكدا أن حضور هؤلاء هو شهادة على الاهتمام الذي توليه موريتانيا، بقيادة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، للموريتانيين المغتربين عامة، ورجال العلم منهم خاصة.

كما يعبر عن تعلقهم بهذا الوطن الذي يظل، رغم بعد البعض منهم عنه، وطنهم ويسكن وجدانهم وقلوبهم. وقدم الوزير للمشاركين الشكر باسم رئيس الجمهورية وحكومة الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود، على استجابتهم للدعوة لنقاش مواضيع مرتبطة بتنمية وتقدم بلادنا والبحث عن أفضل السبل لتحقيقها. وقال إنه على يقين من أنه يمكن الاعتماد على كل واحد من المشاركين لتقديم مساهمته في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لبحث العلمي والابتكار، مؤكدا أن القطاع سيولي اهتماما كبيرا للاستنتاجات والتوصيات والمقترحات التي سيتوصلون إليها في نهاية عملهم، كجزء من سياسة إشراك الموارد البشرية الوطنية للباحثين في المهجر في عملية البناء الوطني.

وكان السيد محمد يحيى ولد السعيد، الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، المكلف بالموريتانيين في الخارج، قد تناول الكلام فرحب بالمشاركين وأكد أن قطاعه يعمل، بتعليمات من فخامة رئيس الجمهورية، على إشراك الموريتانيين المغتربين، خاصة الباحثين منهم، في عملية البناء الشاملة للبلاد.

أما الدكتور علي محمد سالم البخاري، مستشار الوزير المكلف بالبحث العلمي والابتكار، فقد رحب بالوزير وضيوفه الكرام في حفل افتتاح أعمال الملتقى الأول عن بعد للباحثين الموريتانيين، مشيرا إلى أن التظاهرة الأولى من نوعها تهدف في المقام الأول إلى التعرف على الباحثين الموريتانيين في المهجر بغية الاستفادة من خبراتهم المتراكمة في مجال البحث العلمي والأنشطة المرتبطة به في دعم منظومة البحث والابتكار الوطنية.

حضر اللقاء كل من السيدة هدى باباه، مستشارة الوزير الأول المكلفة بالتعليم العالي ود. المختار حنده، الأمين العلم للوزارة وعدد من المكلفين بمهام والمستشارين.